M
خلال فترة جائحة كوفيد-19 تعمل الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص على تنسيق الجهود من اجل الإحاطة بضحايا الاتجار بالأشخاص وخاصة من الأجانب المتواجدين بتونس، وتقديم المساعدة لهم في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس على غرار بقية دول العالم، وتبعا لوضعية الهشاشة التي يعيشونها خلال فترة الحجر الصحّي.
فنظمت إذ تحصلت في هذا الصدد على عدد من المساعدات العينية من المنظمات الدولية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس التونسي للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة دون نسيان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، وتمّ التنسيق مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية والعدل والتربية ومع المجتمع المدني التونسي، لتسهيل نقل المساعدات للأماكن المُحدّدة وتأمين عملية التوزيع وحماية القائمين عليها.
توزيع 100 مساعدة لفائدة ضحايا الاتجار بالأشخاص من الأجانب، بثلاث مؤسسات تربوية بولاية أريانة وهي المدرسة الاعدادية 18 جانفي بمدينة أريانة والمدرسة الابتدائية حي الهادي نويرة والمدرسة الابتدائية رواد 2 وبمؤسسات تربوية أخرى. ويوم 16 جوان 2020 بالمدرسة الاعدادية علي البلهوان بصفاقس ساند هذا النشاط وشارك في تنظيمه فوج الكشافة قلعة الاجداد وجمعية اولادنا من سوسة وجمعية كاريتاس وحضر أيضا للتأطير والمساندة السيد محمد بوزويتينة القاضي المرجع في مجال مكافحة ومنع الاتجار بالأشخاص ممثلين عن منطقة الأمن بصفاقس بما في ذلك السيدة نائبة رئيس المنطقة.
وبدعم من مجلس أوروبا، قامت الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وبالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة بداية من 18 أفريل 2020 في توزيع وصولات شراء على حوالي 500 من مستحقي المساعدة من ضحايا الاتجار بالأشخاص.
